يرجع تاريخ تواجد المذهب الإباضي في شمال أفريقيا وخاصة بالجزائر إلى عصر الدول الأموية أو ما قبلها ولكن تواجد المذهب الاباضي في شمال افريقيا وقوة شوكته في ظل سياسة خلفاء بني أمية المستبدة المنافية لتعاليم الإسلام الصحيحة ردود فعل نجم عنها نشوء تيارات وأحزاب، فقد كانوا لا يطبقون نظام الشورى، ولم يساوّوا بين الناس العرب والبربر،وبذّروا خزينة الدولة والمال العام في الشهوات والإنفاق على الأتباع فأدى ذلك إلى علو نجم الإباضية .






هل الاباضية من فرق الخوارج :
.
.
الشيخ علي يحى معمر:
.
في سنة 1976،صدر في مصر كتاب لأحد فقهاء الإباضية،وهو الشيخ على يحيى معمر،عنوانه ” الإباضية بين الفرق الإسلامية “وفيه جمع كل مقولات السلف والخلف، وجميعالاتهامات التي وجهت إلى المذهب ودعاته،وفنــدها جميعـا وهو يتولى الرد عليها وقد هدم مقولات الأشعري، مثبتًا أن فرق الإباضية التي أشار إليها وأسماء الفقهاء الذين ذكرهم، لا وجود لهم على الإطلاق، لا في تاريخ الإباضية أو في مصنفاتهم – وانتهى إلى أن الأشعري “لا يعرف عن الإباضية شيئا، وإن أكثر ما كتبه لا علاقة لهم به، ولا علاقة له بهم “وذهب المؤلف إلى أن الإباضية ليسوا من الخوارج، غُلاتهم أو معتدليهم، وكونهم رفضوا أن يظل الحكم حكراً على قريش، واعتبروا التحكيم بين على ومعاوية خطأ ما كان له أن يقع، فإن ذلك لا يصنفهم ضمن الخوارج. فالإباضية –بنص عبارته- لا يريدون أن ينتسبوا إلى الخوارج، ولا يحسبون أنفسهم كذلك، ولا يعتزون بالخارجية، لسبب بسيط هو: أنهم لا يحكمون على غيرهم من المسلمين بأحكام المشركين، ولا ينفذون فيهم تلك الأحكام )
الخلاصة:
.
#متابعات