إلى ميلشيا الوهابية في ليبيا والعالم الاسلامي
كل يوم في ليبيا نشاهد هجوما ارهابيا من ميلشيات الوهابية المدعومة من مملكات ومشيخات الخليج وخاصة الدويلة السعودية (المملكة الأعرابية السعودية) على الموروث الحضاري والانساني والثقافي والديني للشعب الليبي ومسح الهوية الثقافية للمجتمع الليبي ومحاولة استنساخ نسخة بدوية من صحراء نجد الفقيرة بالماء والثقافة والحضارة الانسانية والتاريخ.
بحجة نشر التوحيد والاسلام الصحيح بين الليبيين هُدم الاسلام ودمرت بيوت الله والزوايا والمدارس والرباطات التي كانت حصن الاسلام والمسلمين في الدفاع أمام هجمات الصليبيين وغزوهم لبلاد الشمال الأفريقي عسكريا وثقافيا وكأن ليبيا التي انتشر فيها الاسلام على يد صحابة رسول الله وأهل بيته وقبورهم خير شاهد ودليل فقد عاشوا في هذه البلاد ونشروا الاسلام المحمدي كما تلقوه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم وبالتالي فهم ليسوا بحاجة الى صعاليك وأعراب نجد ليعلموهم دينهم من جديد.
يا أتباع الزنديق بن عبدالوهاب بدلاً من تدمير المقابر ونبش القبور وتدمير التاريخ الاسلامي في ليبيا وباقي الدول الاسلامية لإقامة الاسلام عليكم بالتوجه لتدمير وتحطيم القواعد الأمريكية والفرنسية والصهيونية في دويلات الخليج ومن تم يرفع الستار ويسقط الجدار الذي يحمي هذه العائلات الفاسدة التي تحكم جزيرة العرب بحكم الجاهلية والتبعية الأمبريالية الاستكبارية,سوف تجدون كل ما حرم ربي في قصور ال سعود (خمور – زنا – لواط – خنزير – مخدرات) وتتطهر بذلك بلاد الاسلام والتوحيد وتكون مصداقا لقول النبي أخرجوا المشركين من جزيرة العرب كما روي في كتبكم,رواه البخاري (3168) ومسلم (1637).
.
فتطهير جزيرة العرب من القواعد الأمريكية أوجب شرعا وعقلا وأهم من نبش القبور ونبش التاريخ ونبش الخلافات المذهبية وزرع الفتن الطائفية بين المذاهب الاسلامية ومحاربة كل دعوى للتقريب بين المسلمين.
#مؤسسة أهل البيت في ليبيا